نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 162
يقولون: إن استجاب الله - تعالى - لي فهذا الدين حق وإن لم يستجب فليس بحق هذا هو اعتقادهم، فرفعت يدي إلى السماء ودعوت بدموعي أكثر من لساني وقلت: يا رب المسألة ليست متعلقة بي وإنما بديني، فلا تخذل هذا الدين بسبب أخطاء ارتكبتها، ولا زلت أبكي وأنا أدعو ثم ختمت الدعاء فقالوا: نأتيك بعد ثلاث ساعات فذهبنا وجلسنا تحت شجرة وكان الوقت ظهرًا وأذكر أنا لم نأكل ذلك اليوم شيئًا ولا اليوم الذي قبله، وجاء وقت العصر وهم مُقبلون إلينا فإذا بالسماء تمطر فحمدت الله - تعالى - وأسلمت هذه القبيلة كاملة والحمد لله [1].
* * *
دخل مبتسمًا
تقول تلك المرأة: طرد والدي أخي من المنزل لبعض الأمور في حالة غضبه فخرج أخي وهو يقسم أنه لن يرجع ... وبعد أن هدأ والدي اتصل به فلم يجب، فغضب وأقسم إن لم يبت الليلة في البيت فلن يدخلا أبدًا - وأنا أعرف شدة أبي وأخي وإصرارها على رأيهما - لكني لم أيأس بل لجأت إلى الله تعالى بالدعاء واتصلت بأخي بين فينة وأخرى ولكن بدون جدوى ... وفي الساعة الثالثة [1] ذكرها في مقابلة مع قناة المجد الفضائية في شهر محرم 1425هـ ذكرتها بتصرف يسير.
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 162