نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 31
وحرمتموه مني» قالت: فغدا وراح علي بها شهرا [1].
* * *
رد الله تعالى ابنه وإبله
عن عبد الله - رضي الله عنه - [2] قال: أتى رجلٌ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأراه عوف بن مالك [3] فقال: يا رسول الله إن بني فلان أغاروا علي فذهبوا بابني وإبلي فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن آل محمد كذا وكذا أهل بيت» وأظنه قال: «تسعة أبيات ما فيهم صاع ولا مد من طعام، فاسأل الله - عز وجل -» قال: فرجع إلى امرأته قالت: ما رد عليك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فأخبرها: قال: فلم يلبث [1] سير أعلام النبلاء للذهبي (2/ 112). [2] عبد الله بن عمر بن الخطاب: الإمام شيخ الإسلام، قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر، قال نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لو تركنا هذا الباب للنساء» فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. قال ابن المنكدر: بويع يزيد فقال ابن عمر: إن كان خيرًا رضينا وإن كان بلاء صبرنا. وعن نافع قال: كان ابن عمر إذا قرأ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16] بكى حتى يغلبه البكاء. وعن نافع قال: ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان أو زاد إسنادها صحيح. مات سنة أربع وسبعين [السير للذهبي (3/ 203 - 239)]. [3] عوف بن مالك الأشجعي الغطفاني: ممن شهد فتح مكة، كان من نبلاء الصحابة، شهد غزوة مؤتة. وقال: رافقني مددي من أهل اليمن ليس معه غير سيفه - الحديث بطوله - وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: «هل أنتم تاركوا لي أمرائي» مات سنة ثلاث وسبعين. [السير للذهبي (2/ 487 - 490)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 31