نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 50
ومطايب لحمها ثم تركها، وأخذ الجهني في طلبها حين فقدها يلتمسها فاتبع أثرها حتى وجدها، فجاء إلى نادي بني ضمرة وهو آسف مصاب، وهو يقول:
أصادقٌ ريشةُ يا آل ضمرةَ ... أن ليس لله عليه قدرة
ما إن يزال شارف وبكرة ... يطعن منها في سواء الثغرة
بصارم ذي رونق أو شفرة ... لا هم إن كان معدًا فجرة
فاجعل أمام العين منه جدرة ... تأكله حتى توافي الجهرة
قال: فأخرج الله أمام عينيه في مآقيه حيث وصف بثرة مثل النبقة، وخرجنا إلى الموس حجاجًا فرجعنا من الحج وقد صارت أكلة أكلت رأسه أجمع فمات حين قدمنا [1].
* * *
نبع لهم الماء
كان أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول: رأيت من العلاء (2) [1] انظر: كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا ص26 - 27.
(2) العلاء بن الحضرمي اسمه العلاء بن عبد الله: كان من حلفاء بني أمية وأخوه ميمون هو المنسوب إليه بئر ميمون التي بأعلى مكة احتفرها قبل المبعث، وأخواهما عمرو وعامر، ولاّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - البحرين ثم وليها لأبي بكر وعمر - رضي الله عنهم - عن الشعبي أن عمر كتب إلى العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين أن: سر إلى عتبة بن غزوان فقد وليتك عمله، ظننت أنك أغنى منه فاعرف له حقه، فخرج العلاء في رهط منهم أبو هريرة وأبو بكرة: فلما كانوا بنياس مات العلاء. [السير للذهبي (1/ 262 - 266)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 50