نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 65
سقوا سريعًا
قال سعيد بن عبد العزيز وغيره: استسقى الضحاك بن قيس [1] بيزيد بن الأسود فما برحوا حتى سقوا [2].
* * *
اللهم لا تمتني حتى أوتى به
عن أيوب عن أبي مليكة قال: دخلت على أسماء [3] بعدما أصيب ابن الزبير [4] فقالت: بلغني أن هذا صلب عبد الله، اللهم لا [1] الضحاك بن قيس الفهري القرشي: الأمير أبو أمية، عداده في صغار الصحابة، وكان جوادًا - رضي الله عنه، لبس بردًا تساوي ثلاث مائة دينار فساومه رجل به فوهبه له وقال: شح بالمرء أن يبيع عطافه. قال الزبير بن بكار: كان الضحاك بن قيس مع معاوية - رضي الله عنهما، فولَّاه الكوفة، وهو الذي صلى على معاوية وقام بخلافته حتى قدم يزيد، قتل - رضي الله عنه - في سنة أربع وستين. [السير للذهبي (3/ 241 - 245)]. [2] سير أعلام النبلاء للذهبي، (4/ 137). [3] أسماء بنت أبي بكر، عبد الله بن أبي قحافة، عثمان - رضي الله عنهم: والدة الخليفة عبد الله بن الزبير وأخت أم المؤمنين عائشة وآخر المهاجرات وفاة، وتعرف بذات النطاقين، وكانت أسنَّ من عائشة - رضي الله عنها - ببضع عشرة سنة؛ عن محمد بن المنكدر قال: كانت أسماء بنت أبي بكر سخيَّة النفس، شهدت اليرموك مع زوجها الزبير - رضي الله عنهم؛ عن فاطمة بنت المنذر أن أسماء كانت تمرض المرضة فتعتق كل مملوك لها، بلغت مائة سنة وهي خاتمة المهاجرين والمهاجرات - رضي الله عنها، ماتت سنة ثلاث وسبعين. [السير للذهبي (2/ 287 - 296)]. [4] عبد الله بن الزبير: أمير المؤمنين، أول مولود للمهاجرين بالمدينة، عن محمد بن يعقوب أن معاوية - رضي الله عنه - كان يلقى ابن الزبير فيقول: مرحبًا بابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويأمر له بمائة ألف، وعن أبي مليكة قال: ذكر ابن الزبير عند ابن عباس - رضي الله عنهم - فقال: قارئ لكتاب الله عفيف في الإسلام، أبوه الزبير وأمه أسماء وجده أبو بكر وعمته خديجة وخالته عائشة وجدته صفية، بويع بالخلافة عند موت يزيد سنة أربع وستين، وحكم على الحجاز واليمن ومصر والعراق وخراسان وبعض الشام، ولم يستوسق له الأمر، حاصره الحجاج في الحرم ورماه بالمنجنيق وقتله وصلبه، عاش نيفًا وسبعين سنة. السير للذهبي (3/ 363 - 380)].
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 65