نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 89
أبيهم. فقال العبد: من يقبض ما معي؟ فقال: يا بني أنت حرٌّ لوجه الله، وما معك فلك [1].
* * *
علم ورزق
ذهب إبراهيم بن أدهم [2] زائرًا إلى والد الحسن الفزاري، وكان الحسن صغيرًا، قال: فقرع الباب فقال لي أبي: انظر من هذا. فخرجت فإذا رجل آدم عليه عباءةٌ ففزعتُ منه، فدخلت فقلت: يا أبتاه، رجل ما أعرفه. فخرج إليه أبي فلما رآه اعتنقه ثم دخلا، فأخذ يحدِّثه، ووقفت أنا بين أيديهما، فقال له أبي: يا أبي إسحاق، إن ابني هذا بليد في التعلم، فادع الله أن يحبِّب إليه العلم وأن يرزقه حلالاً. فأقعدني في حجره ومسح برأسي ثم قال: اللهم علمه كتابك وارزقه حلالاً. قال: فعلمني الله - تعالى - كتابه ورُزقت حلالاً [3].
* * * [1] تاريخ الإسلام: حوادث ووفيات 141 - 160هـ، ص503 - 504 وسير أعلام النبلاء للذهبي، 7/ 185 - 186. [2] إبراهيم بن أدهم بن منصور أبو إسحاق العجلي مولده في حدود المئة. توفي سنة اثنتين وستين ومئة. [السير للذهبي 7/ 387 - 393]. [3] انظر: حلية الأولياء لأبي نعيم ج8/ 8 بتصرف يسير.
نام کتاب : من عجائب الدعاء - الجزء الثاني نویسنده : الربعي، خالد جلد : 1 صفحه : 89