نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1057
قال الذهبي تعليقاً على هذا: قلت وكتاب الأيمان وكتاب الأشربة ورأيت له ورقة من كتاب الفرائض فتفسيره المذكور شيء لا وجود له ولو وجد لاجتهد الفضلاء في تحصيله ولاشتهر ثم لو ألف تفسيرا لما كان يكون أزيد من عشرة آلاف اثر ولاقتضى أن يكون في خمس مجلدات فهذا تفسير ابن جرير الذي جمع فيه فأوعى لا يبلغ عشرين ألفا وما ذكر تفسير أحمد أحد سوى أبي الحسين بن المنادي فقال في تاريخه لم يكن أحد أروى في الدنيا عن أبيه من عبد الله بن أحمد لأنه سمع منه المسند وهو ثلاثون ألفا والتفسير وهو مئة وعشرون ألفا سمع ثلثيه والباقي وجادة.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن حنبل قال: جمعنا أحمد بن حنبل أنا وصالح وعبد الله وقرأ علينا المسند ما سمعه غيرنا وقال هذا الكتاب جمعته وانتقيته من أكثر من سبع مئة ألف وخمسين ألفا فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فارجعوا اليه فإن وجدتموه فيه وإلا فليس بحجة.
قال الذهبي تعليقاً على هذا: قلت في الصحيحين احاديث قليلة ليست في المسند لكن قد يقال لا ترد على قوله فان المسلمين ما اختلفوا فيها ثم ما يلزم من هذا القول ان ما وجد فيه ان يكون حجة ففيه جملة من الاحاديث الضعيفة مما يسوغ نقلها ولا يجب الاحتجاج بها وفيه احاديث معدودة شبه موضوعة ولكنها قطرة في بحر وفي غضون المسند زيادات جمة لعبد الله بن أحمد.
مصنفات أحمد بن حنبل رحمه الله:
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1057