نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1199
[*] قال المؤرخ الألماني الدكتور داكبرت - في كتابه (عبد العزيز - وقد صدر في ألمانيا سنة 1953م) ترجمه أمين رويحه. عن الحركة الوهابية: (وكان لآل سعود إلى جانب سيفهم الذي يستخدمونه في الفتح سلاح معنوي آخر. يدينون له بأعظم قسط من نجاحهم. ذلك السلاح من صنع الشيخ محمد بن عبد الوهاب أحد رجال الدين المطاردين في سبيل عقيدتهم. والذي لجأ إلى الدرعية عاصمة آل سعود في ذلك الحين. فلقي لديهم الحماية والأمان. وكانت تملأ قلب محمد بن عبد الوهاب فكرة تجديد القوى العربية على أساس ديني ناسباً إلى ابتعادهم عن سيرة السلف الصالح. وانقسامهم إلى شيع. وإلى ابتعادهم عن خُلقهم العربي الأصل. سبب تلاشيهم الذي - جعلهم في متناول النفوذ الأجنبي - إلى أن قال: ورأى الشيخ أن سبب الإنقاذ هو الرجوع إلى تعاليم الدين المشروعة. إلى تعاليم الرسول الصحيحة. فراح يبشر بوحي من ضميره وعقيدته. بمحاربة البدع التي أدخلت على الإسلام عبر العصور الغابرة. والضال المضل من تقارير علماء الدين غير مقيم وزناً إلا لما نص عليه القرآن صراحة. أو لما يمكن نسبته بصورة قاطعة للنبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وراح يحارب بكل قواه المستمدة من عقيدته الصلبة كل ما هو مخالف للدين الاسلامي الصحيح انتهى ملخصاً).
[*] قال الأستاذ فيليب. في كتابه (تاريخ العرب) وهو مؤرخ ألباني (ولقد تأثر محمد بن عبد الوهاب بفكرة. هي أن الإسلام كما يمارسه معاصروه. قد انحرف كثيراً علمياً ونظرياً عن طريق السنة التي استنها القرآن. وقرر أن ينقيها هو بنفسه)
لوثروب ستودارد: يقول (بلغ العالم الإسلامي في القرن الثاني عشر الهجري أعظم مبلغ من التضعضع و الانحطاط , فأربد جوه ,وطبقت الظلمة كل صعق من أصقاعه , ..... وبينما العالم الإسلامي مستغرق في هجعته , ومترنح في ظلمته , إذا بصوت يدوي في قلب الصحراء في شبه الجزيرة العربية , مهد الإسلام , فيوقظ المؤمنين ويدعوهم إلى الإصلاح والرجوع إلى سواء السبيل , والصراط المستقيم , فكان الصراخ بهذا الصوت إنما هو المصلح المشهور محمد بن عبد الوهاب الذي أشعل نار الوهابية واتقدت ثم أخذت هذا الداعي يحض المسلمين على إصلاح النفوس واستعادة المجد الإسلامي القديم) (1)
(1) حاضر العالم الإسلامي , ج1
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1199