نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1237
(2) انتقل إلى التدريس في المعاهد والكليات أول افتتاحها عام 1371 هـ إلى عام 1380 هـ حين فتحت الجامعة وكان ـ رحمه الله ـ أثناء علمه في ميدان التدريس أسند إليه تدريس ثلاثة فنون هي الفقه، والتوحيد، والحديث، في كلية الشريعة.
(3) أسند إلى فضيلته نيابة رئاسة الجامعة الإسلامية من عام 1381 هـ وكان ذلك ولله الحمد نعمة من الله تعالى، خاصة في بدء تكوينها حيث تحتاج إلى التسامح والرفق مع الحزم والحكمة.
(4) وفي عام1390 هـ تولى فيه رئاسة الجامعة الإسلامية حتى عام 1395 هـ.
(5) وفي 14/ 10/ 1395 هـ صدر أمر ملكي بتعيين سماحته في منصب الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمرتبة وزير.
(5) وفي محرم عام 1414 هـ عين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية
(6) وفي العام نفسه عيّن رئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير حتى توفي ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ.
(7) كما تولى رئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي
(8) ورئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد
(9) ورئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة
(10) وعضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة
(11) وعضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية
(12) وعضوية المجلس الاستشاري للندوة العالمية للشباب الإسلامي وغيرها من المجالس والهيئات الإسلامية. والمؤتمرات العالمية التي عقدت في المملكة العربية السعودية والتي يسرت أمامه سبل الاتصال وتبادل الرأي مع الكثير من الدعاة وعلماء المسلمين في شتى أنحاء العالم.
صفات عبد العزيز بن باز وأخلاقه رحمه الله تعالى:
كان سماحة شيخنا ـ رحمه الله " رقيق القلب، قريب الدمعة، نقي السريرة، طاهر الفؤاد، صافي الروح، حلو الموعظة، كريم الخلق، باسم المحيا، ذكّارا شكّارا، صوّاما قوّاما، عذب الحديث، هيّنا ليّنا، متواضعا، مخبتا لله، لا يحقد ولا يحسد، ولا يتكلّف ما ليس عنده، يده بالعطاء ندية، وبالخير سخية؛ فهو بحق غرة هذا الزمان، وحصن الفضيلة، وسيف الإسلام المنافح عن عقيدة التوحيد، والذابّ عن حياض السنة، والمكافح ضد البدع والمنكرات، وإذا ذكر الصالحون فحي هلا بسماحة إمامنا وعالمنا وشيخنا عبد العزيز بن باز.
أوصاف عبد العزيز بن باز الخَلْقِيَة رحمه الله تعالى:
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 1237