نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 638
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عطية بن قيس: أن أناساً من أهل دمشق أتوا أبا مسلم الخولاني في منزله وكان غازياً بأرض الروم فوجدوه قد احتفر في فسطاطه حفرة ووضع في الحفرة قطعاً وأفرغ ماء فهو يتصلق فيه وهو صائم، فقال له النفر: ما يحملك على الصيام وأنت مسافر وقد رخص الله تعالى لك الفطر في السفر والغزو، فقال: لو حضر قتال لأفطرت وتقويت للقتال، إن الخيل لا تجري الغايات وهي بدنى، إنما تجري وهي ضمرات، إن بين أيدينا أياماً لها نعمل.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عثمان بن أبي العاتكة، قال: كان من أمر أبي مسلم الخولاني أن علق سوطاً في مسجده ويقول: أنا أولى بالسوط من الدواب، فإذا دخلته فترة مشق ساقه سوطاً أو سوطين. وكان يقول: لو رأيت الجنة عياناً ما كان عندي مستزاد، ولو رأيت النار عياناً ما كان عندي مستزاد.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن يزيد يعني ابن جابر قال: كان أبو مسلم الخولاني يكثر أن يرفع صوته بالتكبير حتى مع الصبيان، وكان يقول: اذكروا الله حتى يرى الجاهل أنكم مجانين.
(5) النار لم تضر أبو مسلم الخولاني حين طُرِح فيها:
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 638