نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 705
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن علي بن الحسين، قال: أتاني نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم، فلما فرغوا قال لهم علي بن الحسين: ألا تخبرونني أنتم المهاجرون الأولون (الّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مّنَ اللّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلََئِكَ هُمُ الصّادِقُونَ) [الحشر: 8]، قالوا: لا، قال: فأنتم (وَالّذِينَ تَبَوّءُوا الدّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مّمّآ أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحّ نَفْسِهِ فَأُوْلََئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [الحشر: 9]، قالوا: لا، قال: أما أنتم فقد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، ثم قال: أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل: (وَالّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ لّلّذِينَ آمَنُواْ رَبّنَآ إِنّكَ رَءُوفٌ رّحِيمٌ) [الحشر: 10]. اخرجوا فعل الله بكم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن صالح بن حسان، قال: قال رجل لسعيد بن المسيب: ما رأيت أحداً أورع من فلان. قال: هل رأيت علي بن الحسين؟ قال: لا، قال: ما رأيت أحداً أورع منه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الزهري قال ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن الحسين.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الزهري قال ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين وما رأيت أحدا كان أفقه منه ولكنه كان قليل الحديث.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الزهري قال كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته وأحسنهم طاعة وأحبهم إلى مروان وإلى عبد الملك.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الزهري قال: لم أدرك من أهل البيت أفضل من علي بن الحسين.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يحيى بن سعيد عن علي يا أهل العراق أحبونا حب الإسلام ولا تحبونا حب الأصنام فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شينا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن جويرية بن أسماء ماأكل علي بن الحسين بقرابته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ درهما قط.
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 705