نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 711
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن مالك احرم علي بن الحسين فلما أراد أن يلبي قالها فأغمي عليه وسقط من ناقته فهشم ولقد بلغني أنه كان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات وكان يسمى زين العابدين لعبادته.
(5) صدق تضرع على زين العابدين رحمه الله:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن طاووس سمعت علي بن الحسين وهو ساجد في الحجر يقول عبيدك بفنائك مسكينك بفنائك سائلك بفنائك فقيرك بفنائك قال فوالله ما دعوت به في كرب قط إلا كشف عني.
(6) إنفاق على زين العابدين في سبيل الله:
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي جعفر ـ ابن علي زين العابدين ـ أن أباه قاسم الله تعالى ماله مرتين وقال إن الله يحب المذنب التواب.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي حمزة الثمالي أن علي بن الحسين كان يحمل الخبز بالليل على ظهره يتبع به المساكين في الظلمة ويقول إن الصدقة في سواد الليل تطفىء غضب الرب.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن إسحاق كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عمرو بن ثابت لما مات علي بن الحسين وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقل الجرب بالليل إلى منازل الأرامل.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن شيبة بن نعامة قال: لما مات علي وجدوه يعول مئة أهل بيت قلت لهذا كان يبخل فإنه ينفق سرا ويظن أهله أنه يجمع الدراهم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن سعيد بن مرجانة أنه لما حَدَثَ علي بن الحسين بحديث أبي هريرة من أعتق نسمة مؤمنة أعتق الله كل عضو منه بعضو منه من النار حتى فرجه بفرجه فأعتق علي غلاما له أعطاه فيه عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم.
(7) حرص على زين العابدين على إخفاء العمل:
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة جلد : 1 صفحه : 711