responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 966
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن محمد الشافعي يقول: كانت الحلقة في الفتيا بمكة في المسجد الحرام لابن عباس، وبعد ابن عباس لعطاء بن أبي رباح، وبعد عطاء لعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وبعد ابن جريج لمسلم بن خالد الزنجي، وبعد مسلم لسعيد بن سالم القداح، وبعد سعيد لمحمد ابن إدريس الشافعي وهو شاب.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن ابن عثمان وجعفر الوراق يقولان: سمعنا أبا عبيد يقول: ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحميدي يقول: سمعت سيد الفقهاء محمد ابن إدريس الشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سويد بن سعيد يقول: كنا عند سفيان بن عيينة فجاء محمد بن إدريس فجلس فروى ابن عيينة حديثاً رقيقاً فغشي على الشافعي، فقيل: يا أبا محمد مات محمد بن إدريس، فقال ابن عيينة: إن كان قد مات محمد بن إدريس فقد مات أفضل أهل زمانه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي زرعة يقول: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: مات الشافعي وماتت السنة.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الزعفراني، قال: حج بشر المريسي سنة إلى مكة ثم قدم فقال: لقد رأيت بالحجاز رجلا ما رأيت مثله سائلا ولا مجيباً، يعني الشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن بشر المريسي قال: رأيت بالحجاز فتى لئن بقي ليكونن ـ أظنه قال ـ واحد الدنيا، فلما كان بعد ذلك قال لي بشر: إن الفتى الذي قلت لك قد قدم، اذهب بنا إليه، فسلمنا عليه ثم تساءلا، فجعل الشافعي يصيب وبشر يخطئ، فلما خرجنا قال: كيف رأيته؟ قال قلت: كنت تخطئ وكان يصيب. قال: ما رأيت أفقه منه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحسن بن علي الرازي، قال: سألت محمد بن عبد الله بن نمير فقلت: أكتب رأي أبي حنيفة؟ قال: لا، ولا كتابه، قال: فقلت: رأي من أكتب؟ قال: رأي مالك والأوزاعي والثوري، ورأي الشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي بكر بن إدريس ـ وراق الحميدي ـ قال: قال الحميدي: كنا نريد أن نرد على أصحاب الرأي فلم نحسن كيف نرد عليهم حتى جاءنا الشافعي ففتح لنا.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحميدي يقول: صحبت الشافعي إلى البصرة فكان يستفيد مني الحديث وأستفيد منه المسائل.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 966
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست