responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 968
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن حميد بن زنجويه قال: سمعت أحمد ابن حنبل يقول: يروي الحديث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إن الله يمن على أهل دينه في رأس كل مائة سنة برجل من أهل بيتي يبين لهم أمر دينهم، وإني نظرت في سنة مائة فإذا رجلا من آل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمر بن عبد العزيز ونظرت في رأس المائة الثانية فإذا هو رجل من آل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمد بن إدريس الشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن حنبل فقال: هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي وما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن حنبل يقول: ما صليت صلاة منذ كذا سنة إلا وأنا أدعو للشافعي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أحمد بن حنبل يقول: كانت أنفس أصحاب الحديث في أيدي أبي حنيفة ما تبرح حتى رأينا الشافعي وكان أفقه الناس، في كتاب الله وفي سنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما كان يكفيه قليل الطلب في الحديث. قال: وسمعت ذئباً يقول: كنت مع أحمد بن حنبل في المسجد الجامع فمر حسين ـ يعني الكرابيسي ـ فقال: هذا ـ يعني الشافعي ـ رحمة من الله، لأنه من آل محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثم جئت إلى حسين، فقلت: ما تقول في الشافعي؟ فقال: ما أقول في رجل أسدى إلى أفواه الناس الكتاب والسنة والاتفاق. ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن ولا الأولون حتى سمعت منا الشافعي الكتاب والسنة والإجماع، قال: وسمعت محمد بن الفضل البزاز يقول: سمعت أبي يقول: حججت جمع أحمد بن حنبل ونزلت معه في مكان واحد ـ أو في دار بمكة ـ وخرج أبو عبد الله باكراً وخرجت أنا بعده، فلما صليت الصبح درت في المسجد فجئت إلى مجلس سفيان بن عيينة وكنت أدور مجلساً مجلساً طلباً لأبي عبد الله أحمد بن حنبل، حتى وجدته عند شاب أعرابي، وعليه ثياب مصبوغة، وعلى رأسه جمة فراحمية ... حتى قعدت عند أحمد بن حنبل، فقلت: أبا عبد الله تركت ابن عيينة وعنده الزهري وعمرو بن دينار وزياد بن علاقة، ومن التابعين ما الله به عليم؟ قال: اسكت، فإن فاتك حديث بعلو تجده بنزول ولا يضرك في دينك ولا في عقلك ولا في فهمك، إن فاتك عقل هذا الفتى أخاف أن لا تجده إلى يوم القيامة، ما رأيت أفقه في كتاب الله من هذا الفتى القرشي. قلت: من هذا. قال: محمد بن إدريس الشافعي.

نام کتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب نویسنده : محمد نصر الدين محمد عويضة    جلد : 1  صفحه : 968
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست