responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عشر من الخصال للباحثات عن الجمال نویسنده : العماري، محمد    جلد : 1  صفحه : 10
وَلاَ عَجَبٌ إِذَا كَانَتْ لِحَاظ ٌ ... لِبَيْضَاءِ الْمَحَاجِرِ كَالْرِّمَاحِ
فَكَمْ قَتَلاَ كميّاً ذا [1] وَلاَهِي ... ضَعِيْفَاتُ الْجُفُونِ بِلاَ سِلاَحِ

وَقَالَ عَبْدُ اللِه ابْنُ جَعْفَرٍ: لِبِنْتِهِ: وَاعْلَمِي أَنَ أَزْيَنَ الْزِّيْنَةِ الْكُحْلُ وَأَطْيَبَ الْطِّيْبِ الْمَاء [2].

الْخَصْلَةُ الْسَادِسَةُ: الْخِضَابُ فِي الْيَدَيْنِ , وَالْرِّجْلَيْنِ.
وَيُصْلِحُ الْجَارِيةَ الْخِضَاب ... كَذَا الْوِشَاحَانِ [3] مَعَ الْجِلْبَاب

وقد قيل.
بَدَا لِي مِنْهَا مِعْصَمٌ يَوْمَ جَمَّرَتْ ... وَكَفٌّ خَضِيْبٌ زُيّنَتْ بِبَنَانِ
فَوَاللهِ لاَ أَدْرِي وَإِنِّي لَحَاسِبٌ ... بِسَبْعٍ رَمَيْنَ الْجَمْرَ أَمْ بِثَمَانِ

وللنسائيِّ [4] عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ - رضي الله عنها - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الْمُحِدَّةِ: «وَلا تَخْتَضِبُ».
فَمَنْعُ الْخِضَابِ عَلَى الْمُعْتَدَة إِذْنٌ فِيْهِ لِغَيْرِ الْمُحِدَة؛ فَإذَا انتهتِ الْعِدَة؛ اخْتَضَبَتِِ الْمُحِدِّة
قَالَ سَعِيْدُ بْنُ جُبَيْر: «زِيْنَةُ الْوَجْهِ الْكُحْلُ وَزِيْنَةُ الْيَدَيْنِ الْخِضَابُ». [5] رواه ابن أبي حاتم
أَلاَ لَيْتَ هَلْ أَبِيْتَنَّ لَيْلَةً ... وَسَادِيَّ كَفٌ في الْسِوَار ِ خَضِيْبُ

وَقَالَ الْشَّاعِر:
وَانْظُرُ الْنَّقْشَ مِنْ أَطْرَافِهَا الْبَضَّه [6] ... مِثْلَ الْبَنَفْسَج ِ مَنْثُوْرَاً عَلَى الْفِضَّه

وَقَالَ آخَرُ:
تَرَكْنَ الْرَّوْقَ مِنْ فَتَيَات ِ قَيْسٍ ... أَيَامَى قَدْ يَئسْنَ مِنَ الْخِضَابِ

[1] (الكمي الرجل الشجاع سمي بالكمي لأنه كمى نفسه بالسلاح أي سترها) (ذا ولاهي أي ذا سيادة) (أي كم قتلا شجاعاً سيداً)
[2] (البيان والتبيين للجاحظ ج1 - ص259)
[3] (عقد من الدر تتوشح به المرأة كما يتوشح الرجل رداء الإحرام - وقد قيل خلوب اللحظ جائلة الوشاح)
[4] سنن النسائي رقم3480 (ج 11 / ص 270) باب الخضاب للحادة
[5] تفسير أبي حاتم ج8 ص2575
[6] (البضة - الناعمة والبنفسج نوع من الورد يؤخذ منه الدهن)
نام کتاب : عشر من الخصال للباحثات عن الجمال نویسنده : العماري، محمد    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست