responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج نویسنده : أمة الله بنت عبد المطلب    جلد : 1  صفحه : 107
فلا أدري هل ذلك منه كي تطفش منه زوجته وأم عياله وتتنازل عن ليلتها؛ تعبا منه ومن هذرمته، أو هو تكريهها منه ومن عشْرته؛ كي تزيد المشاكل ويصل إلى الحل الذي يرده ـ وهو الطلاق ـ، فيتعذر أمام المجتمع المحيط به؛ أنها هي التي نغّصت عليّ الحياة، ففراقها ذلك الحين أولى، وقد لا يطلقها ولكن يبقى مُذِلّاً لها لأنها ـ المسكينة ـ، تتحمل كل ما يأتيها كي تبقى بجوار أطفالها.
فنصيحتي لكل زوج فيه هذه الخصْلة؛ أن يتقي الله تعالى وليعلم أن الله تعالى حرّم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرماً، كما جاء في الحديث القدسّي المشهور. (1)
وقد أحسن من قال:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على النفس من وقع الحُسام المهند

(1) َقال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ «يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا» رواه مسلم 4674
نام کتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج نویسنده : أمة الله بنت عبد المطلب    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست