نام کتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج نویسنده : أمة الله بنت عبد المطلب جلد : 1 صفحه : 26
ومع كثرة ما في هذه الدنيا من متعة وأنس خص النبي صلى الله عليه وسلم من بين متاعها وأنسها شيئاً واحداً هو المرأة الصالحة فقال: «الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ» [1] .
إنه كلما عظم عقل الإنسان ازداد قناعة بأهمية المرأة الصالحة، لأنها والله شراكة عُمُر وتربية أولاد وصيانة ديانة وحفظ أمانة، لا يليق أن يكون فيها غير القوي الأمين صاحب الدين المتين والخلق القويم.
ومن معايير اختيار الزوجة أيضاً، أن تكون ودوداً، ولوداً ويعرف ذلك من أهل بيتها، وإذا تيقن أن المرأة لا تلد بزواج سابق ونحوه فإنه لا يتزوجها إلا من هو مثلها، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَمَنْصِبٍ إِلَّا أَنَّهَا لَا تَلِدُ أَفَأَتَزَوَّجُهَا فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَنَهَاهُ فَقَالَ تَزَوَّجُوا الْوَلُودَ الْوَدُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ» (2) [1] مسلم 2668
(2) النسائي 3175 وغيره، وصححه الألباني في الإرواء 1784
نام کتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج نویسنده : أمة الله بنت عبد المطلب جلد : 1 صفحه : 26