نام کتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج نویسنده : أمة الله بنت عبد المطلب جلد : 1 صفحه : 75
فأبدأ بذلك الرجل: التارك للصلاة
فأقول له: ألا تستصغر نفسك إذا رأيت زوجتك وهي تصلي؟
ألا تحتقر نفسك إذا وجّهتك زوجتك وأيقظتك للصلاة؛ وأنت معاند لها؟
كيف تريد السعادة في بيتك وأنت تارك لركن من أركان الإسلام؟
كيف ترغب في الاطمئنان في حياتك الزوجية؛ وأنت لاهٍ عن ذكر الله؛ وإن الصلاة من ذكر الله تعالى؟
كيف تريد أن تسعد بالحلال مع زوجتك؟
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» [1] ،وقال: «لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالشِّرْكِ إِلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ فَإِذَا تَرَكَهَا فَقَدْ أَشْرَكَ» [2] . [1] الترمذي 2545 وقال حسن صحيح غريب، والنسائي 459، وابن ماجه 1069، وصححه الألباني في صحيح الترمذي وغيره [2] ابن ماجه 1070، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 565 و 567
نام کتاب : رفقا بالقوارير - نصائح للأزواج نویسنده : أمة الله بنت عبد المطلب جلد : 1 صفحه : 75