وحجة عليك إن تركته واتبعت ما عليه أكثر المسلمين في معرفة الله ودينه ونبيه. قَالَ تَعَالَى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ} [يوسف: 106]
وعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِى النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ وَهِىَ الْجَمَاعَةُ» رواه أبو داود [2] حديث حسن لغيره.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (تَفَتَرقُ أَمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلا مِلَةً وَاحَدَةً قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَا رَسُوْلَ اللهِ قَالَ مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصَحَابِي) رواه الترمذي [3] حديث حسن لغيره.
وحجة عليك إن تركته واتبعت رأي المتقدمين لا روايتهم في معرفة الله ودينه ونبيه. قَالَ تَعَالَى: {بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ} [المؤمنون:81]
(1) البخاري رقم 1374 (ج 3 / ص 362) بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ [2] سنن أبى داود 4599 (ج 4 / ص 324) باب شَرْحِ السُّنَّةِ [3] سنن الترمذي رقم 2641 (ج 5 / ص 26) باب 18 ما جاء في افتراق الأمة
نام کتاب : القرآن حجة لك أو عليك نویسنده : العماري، محمد جلد : 1 صفحه : 18