responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هكذا علمتني الحياة نویسنده : السباعي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 296
في قيادته، والنائمين في حراسته والفساد في أسلحته.

المغرور والمفرط
من عرف قدر نفسه فليس بمغرور، ومن عرف قدر إخوانه فليس بمضيع، ومن عرف فضل أمته فليس بمفرط، إنما المغرور والمضيع والمفرط: من رفعته أمته فلم يعرف لها قدرها، وازدراها فسامها سوء العذاب.

اشتراكية الحبّ
في كل مرة يحاول فيها زعيم الشيوعيين دخول البلاد تسري روح من القلق والاضطراب، فتبادر الحكومة إلى تطمين الرأي العام بأنها منعت دخوله، وفي كل مرة يشترك فيها .. في الحكم يساور الناس جو من الجزع على مستقبلهم؛ قتبادر الحكومة إلى تطمينهم بأنها ليست لحزب معين، وأنها ستتبع سياسة اشتراكية عادلة بناءة .. وفي كل مرة تعلن فيها الحكومة عن إنصاف العمال والفلاحين، تسري في البلاد هزة من الفرح والاطمئنان. لقد تكرر هذا أكثر من مرة، فدل على أن الأمة تريد اشتركية الحب لا اشتراكية الحقد، وأنا أسميها اشتراكية الإسلام.

الاجتماع قوة [أو: قوة الجماعة. أو: الجماعة]
صادفت جماعة من النمل بعيراً متجهاً نحوها، فقال

نام کتاب : هكذا علمتني الحياة نویسنده : السباعي، مصطفى    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست