الثامن عشر: التقوى تثمر حماية الإنسان من ضرر الشيطان، فيذكر صاحبها ما أوجب الله عليه، ويبصر ويستغفر، قال الله - عز وجل -: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} [4].
التاسع عشر: البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، قال الله - عز وجل -: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ الله ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [5]، أما البشرى في الدنيا، فهي: الثناء الحسن، والمودة في
قلوب المؤمنين، والرّؤيا الصالحة [6]، وما يراه العبد من لطف الله به، وتيسيره لأحسن الأعمال، والأخلاق، وصرفه عن مساوئ الأخلاق. [1] انظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للسعدي، ص281. [2] سورة الحديد، الآية: 28. [3] سورة الأنعام، الآية: 122. [4] سورة الأعراف، الآية: 201. [5] سورة يونس، الآيات: 62 - 64. [6] انظر: صحيح مسلم، كتاب الرؤيا، 4/ 1774، برقم 2263، 2264.
نام کتاب : نور التقوى وظلمات المعاصي في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 29