وقال صاحب المرقاة: [1] وفيه أن كثيرا من مواضع الدعاء وقع استقباله - صلى الله عليه وسلم - لغير القبلة منها ما نحن فيه، ومنها حالة الطواف والسعي، ودخول المسجد، وخروجه، وحال الأكل والشرب، وعيادة المريض، وأمثال ذلك، فيتعين أن يقتصر الاستقبال وعدمه على المورد إن وجد وإلا فخير المجالس ما استقبل القبلة كما ورد به الخبر. ا. هـ.
والمسألة فيما يظهر لي اجتهادية محتملة. [1] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1257).