رواه أحمد [1]، وأبو داود [2]، والنسائي [3]، والدارقطني [4]، وصححه ابن حبان [5] والحاكم [6]، لقول الله سبحانه وتعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].
وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» [7] إلى أن يتعلم اللغة العربية، وعليه أن يبادر بذلك. ا. هـ.
فرع: الذكر عند الإتيان به لا يُمطط ولا يلحن ولا يخرج عن صفته المعروفة في العربية، ولا يتغنى به على أوزان أهل الألحان، ولذا كره العلماء تلحين الأذان، فقد قال ابن أبي شيبة: [8] حدثنا وكيع، عن سفيان، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي، أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه، فقال له عمر بن عبد العزيز: «أذن أذانًا سمحًا وإلا فاعتزلنا».
علقه البخاري [9] في باب: رفع الصوت بالنداء: باب رفع الصوت بالنداء وقال عمر بن عبد العزيز: أذن أذانًا سمحًا وإلا فاعتزلنا. ا. هـ.
قال في كشاف القناع [10] ما نصه: ويصح أذان ملحن وهو الذي [1] مسند أحمد (رقم: 19110). [2] أبو داود (رقم: 832). [3] النسائي (رقم: 923). [4] سنن الدارقطني (رقم: 1195). [5] صحيح ابن حبان (رقم: 1809). [6] المستدرك على الصحيحين (رقم: 880). [7] البخاري (رقم: 7288) ومسلم (رقم: 1337). [8] مصنف ابن أبي شيبة (رقم: 2375). [9] صحيح البخاري 1/ 125. [10] كشاف القناع 1/ 245.