لما قضيت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» وأخرجها الطبراني في الدعاء [1] من طريق مسعر عن عبد الملك به.
5 - زيادة: «اللهم إني أسألك خير المولج» أخرجها أبو داود: [2] من طريق شريح، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا ولج الرجل بيته، فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله» وهذا إسناد منقطع، فإن شريح بن عبيد لم يدرك أبا مالك الأشعري. وأما التسمية فصحيحة من وجه آخر.
6 - زيادة الصلاة على النبي في دعاء القنوت فقد روى أحمد [3] وبعض أهل السنن: من طريق بريد بن أبي مريم السلولي، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي [4]، قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلمات أقولهن في قنوت الوتر: «اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما [1] الطبراني في الدعاء (رقم: 686). [2] أبو داود (رقم: 5098). [3] أحمد (رقم:1716). [4] هو: الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد الهاشمي، أمير المؤمنين، سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته من الدنيا وأحد سيدي شباب أهل الجنة، روى عن جده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبيه علي وأخيه حسين وخاله هند بن أبي هالة، روى عنه ابنه الحسن وعائشة أم المؤمنين وعكرمة ومحمد بن سيرين وآخرون، كان حليمًا ورعًا فاضلًا، ولي الخلافة بعد أبيه عدة أشهر، ثم تنازل لمعاوية بشروط، وصان الله بذلك جماعة المسلمين، وظهرت المعجزة النبوية في قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين». انصرف الحسن إلى المدينة حيث أقام إلى أن توفي. ويقال إنه مات مسمومًا. انظر: الإصابة 1/ 328؛ وأسد الغابة 2/ 9؛ وتهذيب التهذيب 2/ 295، وصفة الصفوة 1/ 340.