وفي تهذيب اللغة للأزهري: [1] نقل عن الليث والصَّبْحُ: سَقْيك أخا، صَبُوحًا من لبن، والصَّبوحُ: ما شُربَ بالغداة فما دون القَائلة، وفعلك الاصْطِباحُ.
وقال في مجمل اللغة لابن فارس: [2] الصبح بدء النهار.
وقال أبو المظفر السمعاني في تفسيره على آية الروم: [3] {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ}. {تُظْهِرُونَ} أي: تدخلون في الظهر وفي الآية إشارة إلى أوقات الصلاة الخمس، فقوله: {حِينَ تُمْسُونَ} إشارة إلى صلاة المغرب والعشاء، وقوله: {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} إشارة إلى صلاة الصبح، وقوله: {وَعَشِيًّا} إشارة إلى صلاة العصر، وقوله {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} إشارة إلى صلاة الظهر.
وفي الفتوى (رقم: 20078) من فتاوى اللجنة ما نصه:
س: هل أذكار المساء تكون بعد صلاة العصر أو بعد يروب الشمس؟ أي بعد صلاة المغرب.
ج: أذكار المساء تبتدئ من زوال الشمس إلى غروبها، وفي أول الليل، وأذكار الصباح تبتدئ من طلوع الفجر إلى زوال الشمس، قال الله تعالى:
{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: 130] وقال [1] تهذيب اللغة (4/ 155). [2] مجمل اللغة لابن فارس (ص: 548). [3] تفسير السمعاني (3/ 225).