يُصَلُّونَ» متفق عليه [1].
ألا ما أعظم قدرة الله .. وما أعظم جلاله وكبرياءه .. وما أوسع رحمته وعلمه وملكه.
وبؤساً لأقوام جهلوا عظمته فعصوه، ولم يقدروه حق قدره، فاستهانوا بأوامره، واستعملوا نعمه في معصيته.
وسبحان الحليم الذي أمهلهم، وآذوه فصبر عليهم، وعصوه وهو يعافيهم ويرزقهم.
وسبحان العظيم في ملكه .. القوي في سلطانه .. الكريم في إحسانه .. الذي أحاط بكل شئ علماً .. وأحصى كل شئ عدداً .. ولا تخفى عليه ذرة في الأرض ولا في السماء. [1] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (555) واللفظ له، ومسلم برقم (632).