والقيوم: من أسماء الله عزَّ وجلَّ.
والتعبد به: بإحسان تدبير من اعتمد بعد الله عليك، أو فوض الله أمره إليك، بإحسان رعايته، والقيام بمصالحه، وقضاء حوائجه.
والقهار: من أسماء الله عزَّ وجلَّ، وهو الذي يقهر عباده على تنفيذ مراده.
والتعبد به: بأن تقهر نفسك عن كل شر، وتقهر عدوك عن الظلم، وتقهر نفسك عن كل قاطع يقطعك عن طاعة مولاك، وإصلاح أُخراك.
وثمرة معرفته: الخوف الشامل، والوجل الكامل.
والتعبد بصفة الانتقام لمن ابتلي بشيء من الولايات، بالانتقام من الجناة والبغاة بالحدود والتعزيرات، والعقوبات المشروعات.
والتعبد بصفة العدل: أن يعدل فيما حكم به، مسوياً في حكمه بين الغني والفقير، والقوي والضعيف، والقريب والبعيد، وأن ينصف في وصله وقطعه، وبذله ومنعه.
والتعبد بصفة الفتح: أن يعدل في جميع أحواله، ويبذل ما يقدر عليه من الأرزاق في رضا الخلاق.
والتعبد بصفة اللطف: يكون بخوفك ومهابتك وحيائك ممن لا يخفى عليه شيء، ولا يعزب عنه شيء.
والتعبد بصفة الرفق: يكون بالرفق بكل من أمرت بالتعامل معه من إنسان وحيوان، والرفق بنفسك أن تضل أو تزل أو تهلك، والرفق في كل عمل تؤديه.
والتعبد بصفة الشكر: يكون بطاعة الله، وشكره على نعمه، وشكر كل من أحسن إليك في جلب خير، أو دفع شر.
والغني: من أسماء الله عزَّ وجلَّ.
والتعبد به: يكون بأن تغني كل محتاج بما تقدر عليه من علم ومال وغيرهما، فتذكر الغافل، وتعلم الجاهل، وتطعم الجائع، وتواسي المحتاج، وتحلم على السفيه.