نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 140
يقول سفيان بن عيينة: إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة.
بداية بالوضوء: كان عطاء السليمي إذا فرغ من وضوئه انتفض وارتعد وبكى بكاء شديدا، فقيل له في ذلك، فقال: إني أريد أن أقدم على أمر عظيم، إني أريد أن أقوم بين يدي الله تعالى.
كان علي بن الحسين إذا توضأ يصفر فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك على الوضوء؟ فيقول: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟!
حالك في الصلاة
شيخ الإسلام الرباني أبو المعتمر سليمان بن طرخان التيمي قال عنه معمر مؤذنه: صلى إلى جنبي سليمان التيمي بعد العشاء الآخرة، وسمعته يقرأ: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك: [1]] قال: فلما أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الملك: 27] جعل يرددها حتى خف أهل المسجد فانصرفوا، قال: فخرجت وتركته، قال: وعدت لأذان الفجر، فنظرت فإذا هو في مقامه، قال: فسمعت، فإذا هو فيها لم يجزها وهو يقول: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الملك: 27].
قال ابن وهب: رأيت سفيان الثوري في الحرم بعد المغرب صلى، ثم سجد سجدة، فلم يرفع حتى نودي بالعشاء.
وقال علي بن الفضيل: رأيت الثوري ساجدا، فطفت سبعة أشواط قبل أن يرفع رأسه [1].
... [1] من يظلهم الله (1/ 335).
نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 140