نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 195
علم بلا عمل
المسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به، ففاتته لذات الدنيا وخبرات الآخرين فقدم مفلسا على قوة الحجة عليه.
أحب الصالحين
أحب الصالحين ولست منهم ... لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ... ولو كنا سواء في البضاعة (1)
وقال شهر بن حوشب: إذا حدث الرجل القوم، فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه.
وسئل الحسن البصري: ما بالنا نعظ الناس فنبكيهم، وأنت تعظ الناس فتبكي؟
فقال: ليست النائحة كالثكلى.
وجاء في مأثور الحكم: زلة العالم كالسفينة، تغرق ويغرق معها خلق كثير [2].
كيف ينال العلم
أخي لن تنال العلم إلا بستة ... سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء، وحرص، واجتهاد، وبلغة ... وصحبة أستاذ، وطول زمان (3)
شهوة العلم
هذا الشافعي يقال له: كيف شهوتك للعلم؟
فيقول: سامع بالحرف -أي بالكلمة- بما لم أسمعه، فتود أعضائي أن لها أسماعا تنعم به كما تنعمت الأذان.
فقيل له: كيف حرصك عليه؟
فقال: حرص الجموع المنوع في بلوغ لذاته للمال.
(1) ديوان الشافعي 90. [2] أخلاق الدعاة 20، 21.
(3) ديوان الشافعي 116.
نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 195