responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 227
والاحتفاظ به .. فلا يسقط أو يقع .. وعندما تنظر إلى هذه الأشجار الضخمة الكبيرة الواقفة الشامخة علينا أن نتذكر الجذر الذي يمسكها.
البحار
دلت الأبحاث على أن أقصى أعماق البحار تعادل أقصى علو الجبال، وقد وصل العلماء إلى أعماق بلغت تسعة وثلاثين ألف قدم. والموج يرتفع عادة إلى 25 قدمًا، وقد يرتفع في أيام العاصفة إلى 130 قدمًا، وإذا عرفنا أن للقدم الواحدة في كل موجة قوة مدمرة زنتها ستة آلاف رطل لأمكننا أن نتصور مدى الدمار الذي تنتجه هذه الأمواج.
ففي عام 1872 م اقتلعت موجة عاتية في اسكتلندا مرسى حديديًا وزنه مليونان و700 ألف رطل، وأخرى حملت صخرة وزنها 175 رطلا إلى ارتفاع مائة قدم، وفي عام 1737 م وفي ميناء بانجوك هاج البحر وقتل 300 ألف إنسان ودمر 20 ألف مركب.
ثم على حين فجأة يصفو الجو، وتعتدل الرياح، ويسكن البحر، وتظهر السماء، وتنكشف الأرض، فلا يملك الإنسان إلا أن يسبح بحمد الله قائلا: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة: 117].
تقليب البيض
خطر لعالم أمريكي أن يستفرخ البيض دون حضانة الدجاج، بأن يضع البيض في نفس الحرارة التي ينالها البيض من الدجاج الحاضنة لها، فلما جمع البيض ووضعه في جهاز التفريخ نصحه فلاح أن يقلب البيض إذ أنه رأى الدجاجة تفعل ذلك .. فسخر منه العالم، وأفهمه أن الدجاجة إنما تقلب البيض لتعطي الجزء الأسفل منه حرارة جسمها الذي حرمه .. أما هو فقد أحاط البيض بجهاز يشع بحرارة ثابتة لكل أجزاء البيض .. واستمر العالم في عمله حتى جاء دور الفقس وفات ميعاده ولم تفقس بيضة واحدة!! وأعاد التجربة وقد استمع إلى نصيحة الفلاح، أو بالأحرى إلى تقليد الدجاجة، فصار يقلب البيض حتى إذا أتى ميعاد الفقس خرجت الفراريج؟
وآخر تعليل علمي لتقليب البيض، أن الفرخ حينما يخلق في البيض، ترسب المواد الغذائية في الجزء الأسفل من جسمه، وإذا بقى بدون تحريك تتمزق أوعيته .. ولذلك فإن

نام کتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق نویسنده : ياسر عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست