responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الحور العين في قلوب العارفين برب العالمين نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 60
شجرة الإخلاص أصلها ثابت لا يضرها زعازع .. {أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ}؟! [1].
عمل المرائي بَصَلَة كلها قشور!، المرائي يحشو جراب الزُّوَادة رملاً يُثقله في الطريق وما ينفعه!، ريح الرياء جيفة تجافاها مَشَامُّ القلوب) انتهى [2].
وقال - رحمه الله - كلاماً يُفسِّر المعاني المرادة بهذا الكتاب. قال: (إذا كانت مشاهدة مخلوق يوم {اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ} [3] استغرقت إحساس الناظرات فقطّعن أيديهن وما شعرن، فكيف بالحال يوم المزيد!) انتهى [4].
يوضح هذا قول عبد الرحمن بن أبي ليلى - رحمه الله - الآتي: (كأن ذا لم يكن شيئاً فيما رأوه).
وارجع في التأمل في حديث صهيب - رضي الله عنه -: (فَمَا أُعطُوا شَيئاً أحَبّ إليهِمْ مِنَ النَّظَرِ إلى رَبِّهِمْ) [5].
قيل لعبد الرحمن بن أبي ليلى: أرأيت قوله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى

[1] سورة الأنعام، آية: 22.
[2] بدائع الفوائد، 2/ 194 – 197.
[3] سورة يوسف، آية: 31.
[4] بدائع الفوائد، 3/ 233.
[5] رواه مسلم برقم (181) من حديث صهيب الرومي - رضي الله عنه –.
نام کتاب : منازل الحور العين في قلوب العارفين برب العالمين نویسنده : عبد الكريم الحميد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست