نام کتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 7
حقوقٍ للَّه - عز وجل -، وحقوق العباد الواجبة والمستحبة، كفّر اللَّه عنهم سيئاتهم: صغارها وكبارها، وأصلح بالهم: أي أصلح دينهم، ودنياهم، وقلوبهم وأعمالهم، وأصلح ثوابهم بتنميته، وتزكيته، وأصلح جميع أحوالهم [1].
3 - قال اللَّه - عز وجل -: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [2].
{وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ} [أي]: إيمانًا تامًا، شاملا لجميع ما أمر الله بالإيمان به.
{وَيَعْمَلْ صَالِحًا} من الفرائض والنوافل، من أداء حقوق الله وحقوق عباده.
{يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ}، فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذّ الأعين، وتختاره الأرواح، وتحنُّ إليه القلوب، ويكون نهاية كل مرغوب {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [3].
4 - وقال اللَّه تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ [1] انظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي، ص 925. [2] سورة التغابن، الآية: 9. [3] تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ص 1022.
نام کتاب : مكفرات الذنوب والخطايا وأسباب المغفرة من الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 7