نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 405
{وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} [1].
وخليل الرحمن إبراهيم يقول في دعائه: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85) وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86) وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} [2].
وأثنى الله على نبيّه زكريا ويحيى، فقال: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [3].
وجاء صحابي للرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أَما إني أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار، لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "حَوْلَهَا نُدَنْدِنْ" [4].
وقد وصف الله نعيم الجنة، ثم حثَّ على التنافس والتسابق في طلبه، فقال: {وِفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَس الْمتنافِسون} [5].
وما أكثر ما بين القرآن الثواب أو العذاب الأخروي لمن قام بعمل ما، كذلك الرسول صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} [6].
وقال في أكلة مال اليتيم: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} [7].
وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حقّ صائم رمضان: "منْ صَام رمَضانَ [1] سورة آل عمران: 191 - 194. [2] سورة الشعراء: 85 - 87. [3] سورة الأنبياء: 90. [4] رواه أبو داود كتاب الصلاة 124، وابن ماجه كتاب الإقامة 26، وأحمد في مسنده (3/ 474، 5/ 74). [5] سورة المطففين: 26. [6] سورة الكهف: 107 - 108. [7] سورة النساء: 10.
نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 405