نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 525
إشكالات أوردت على الحديث 1 - تضعيف الحديث لكونه غريبًا:
والحديث الغريب ما تفرد به واحد في إحدى طبقات السند.
وهذا الحديث تفرد به يحيى بن سعيد فمن فوقه.
وبعض الناس يحكمون على مثل هذا الحديث بالضعف، يقول أبو جعفر الطبري في تهذيب الآثار في هذا الحديث: "وهذا الحديث قد يكون على طريقة بعض الناس مردودا لكونه فردا" [1].
والجواب: أننا لا نسلم أنَّ كل حديث فرد ضعيف، فمن الأفراد ما هو ضعيف ومنه ما هو صحيح، وكان كان الغالب عليها الضعف، يقول الإِمام أحمد: "اتقوا هذه الغرائب فإن عامتها عن الكذابين" [2].
وهذا الحديث كما يقول ابن تيمية: "متفق على صحته قد تلقته الأمة بالقبول والتصديق" [3].
هذا الحديث له نظائر: (4)
وهذا الحديث له نظائر من غرائب الصحيح مثل حديث ابن عمر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "أنّه نهى عن بيع الولاء وهبته" أخرجاه في الصحيحين، وقد تفرد به عبد الله بن دينار عن ابن عمر. [1] منتهى الآمال/ ص2. [2] مجموع الفتاوى لابن تيمية 18/ 247. [3] المصدر السابق.
(4) المصدر السابق 18/ 247، 248.
نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر جلد : 1 صفحه : 525