responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 96
ومناسبة الخطبة لهذا الحديث أول قدوم الرسول -صلى الله عليه وسلم- المدينة، كما يقول السيوطي: "أن الأحكام، وغالب العبادات إنّما شرعت بعد الهجرة، وكلُّها متوقفة على النيّة، والنيّة محلّها أول كلّ عمل، فبدأ -صلى الله عليه وسلم- ببيان النيّة للإشارة إلى وجوب تقديمها على كل عمل من الأعمال، وأنها أول الأركان" [1].
وممن عمل بوصية ابن مهدي الِإمام البخاري رحمه الله تعالى، فإنَّه بدأ جامعه الصحيح الذي هو أصح كتاب في الحديث، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله - بحديث "إنما الأعمال بالنيات".
ومنهم تقي الدين عند الغني المقدسي الجماعيلي [2] في كتابه (عمدة الأحكام) وقد شرح هذا الكتاب ابن دقيق العيد في "إحكام الأحكام".
وابتدأ به السيوطي جامعه الصغير مع أنه ليس على وفق ترتيبه.
والنووي ابتدأ كتابه "المجموع" به، قال: "وإنما بدأت به تأسيا بأئمتنا ومتقدمي أسلافنا" [3].
وقام السيوطي بشرح هذا الحديث في كتاب كامل (4)
وألف في النيّات جماعة من العلماء [5].

[1] منتهى الآمال (5/ ب، 6/أ).
[2] هو عبد الغني بن عبد الواحد، ولد بجماعيل قرب نابلس، سنة (541 هـ)، وانتقل إلى دمشق صغيرا، ونبغ في الحديث ورجاله، له (الكمال في أسماء الرجال)، و (عمدة الأحكام في كلام خير الأنام)، توفي بمصر سنة (600 هـ) راجع: (تذكرة الحفاظ 4/ 1372)، (شذرات الذهب 4/ 345)، و (طبقات الحفاظ ص 458).
[3] المجموع (1/ 28).
(4) الكتاب هو: منتهى الآمال شرح حديث: "إنما الأعمال"، وهو لا يزال مخطوطا حتى إعداد هذا البحث.
[5] منهم القرافي له كتاب: "الأمنية في إدراك النية"، وللقرافي كلام طويل في كتابه الذخيرة في باب الوضوء، ومنهم ابن تيمية له كتاب في شرح حدث "إنما الأعمال"، ولأحد تلاميذ ابن حجر كتاب بعنوان الأجوبة الزكية عن تأخر العمل وتقدم النية، وممن شرح حديث "إنما الأعمال" إبراهيم الكوراني، ومحيي الدين محمد بن سليمان المتوفى 875 هـ، ومحمد عارف الدمشقي المتوفى في القرن الماضي، ولمحمد الطاهر بن عاشور كتاب مقاصد الشريعة.
نام کتاب : مقاصد المكلفين فيما يتعبد به لرب العالمين نویسنده : سليمان الأشقر، عمر    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست