نام کتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 139
فصل
اعلمْ أن المقصود بالصلاة: إنما هي تعظيمُ المعبود، وتعظيمُه لا يكون إلا بحضور القلب في الخدمة.
وقد كان في السلف منْ يتغيَّر إذا حضرتِ الصلاة.
* * *
فصل
ليس لنا حكمٌ يدخُل به الكافرُ في حكم الإسلام، ويخرج به المسلمُ من الإسلام، إلا الصلاة، إذا صلَّى الكافر، حُكم بإسلامه، سواءٌ صلى جماعة، أو منفرداً.
وعن أبي حنيفة، روايتان:
إحداهما: كمذهبنا.
والثانية: حَتَّى يصلي في جماعة.
والشافعي: إذا صلى الحربيُّ في دار الحرب؛ حُكم بإسلامه.
نام کتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 139