responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 178
فالجواب: أنه يعبر بهذا عن هذا.
قَالَ الخطابي: الشحّ أبلغُ، فهو بمنزلة الجنسِ، والبخلُ بمنزلة النوعِ، والبخلُ: في أفرادِ الأمور، والشحُّ عام.
وقَالَ بعضهم: البخلُ: أن يبخل بماله، والشحُّ: أن يبخل بماله ومعروفه [1].
* * *

مسألة
فإن قيل: ما البخلُ المذموم؟
فالجواب: إن قوماً حَدُّوه بمنع الواجب، وإنما أرادوا البخل الذي يقع عليه العقوبة، ومن أدى الواجب يسلف من العقوبة، والله كريم يحبُّ الكريم؛ جواد يحب الجواد.
روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه كان أجودَ من الريحِ المرسَلَة [2].
• • •

[1] انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي (8/ 215).
[2] رواه البخاري (6) عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
نام کتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام نویسنده : ابن المِبْرَد    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست