فصلٌ
وهنا مسألة:
وهي أنّ الناس حين يأتون في الشفاعة [2] إلى نبينا محمد، ثم يأتي إِلى تحت العرش، فيسجد، فلما أن يرفع رأسه، فيقال: أَخْرِجْ من النار، والحاصل: أنّ الناس بعدُ ما دخلوا النار، ولا حوسبوا.
فالجواب:
أن هذه السجدة قدرُها جمعةٌ من أيام الدنيا، فيقال: قد يفصل بين الناس في هذه الجمعة، ويدخلون النار.
ويقال أيضاً: إن الحديث متداخل، أدخل الراوي بعضَه في بعض، وهو أصح.
* * * [1] رواه البخاري (7074)، ومسلم (1016). [2] في الأصل: "في الشافع".
نام کتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 203