نام کتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 82
الشام، هاجر إليها، وفي آخر الزمان يستقر العلمُ والإيمان في الشام، فيكون نورُ النبوة فيها [1].
الحمد لله الذي خصنا بهذه الرحمة، وأسبغَ علينا هذه النعمة، وأعطانا ببركة نبينا هذه الفضائل الجمَّة، فقَالَ لنا: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} [آل عمران: 110].
يا مَنْ تبهرج بعملِه! على مَنْ تُبهرجُ، والناقدُ بصير؟ يا مَنْ يسوِّفُ بطولِ أملِه! إِلَى كَمْ تسوِّفُ، والعمرُ قصير؟.
* * *
فصل: ولادته
قيل: في ربيع الأول، وقيل: رمضان، وقيل: رجب، والأولُ أصح.
واليومُ الذي ولد فيه في ربيع الأول ليس معيناً، وهو يوم الاثنين، وقيل: معيَّنٌ، وقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثمان، وقيل: لعشر، وقيل: لاثنتي عشرة، وقيل: لسبع عشرة، وقيل: لثمانٍ بقينَ منه، وقيل: يوم الاثنين ثاني عشر ربيع الأول [2].
• • • [1] انظر: "لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 174). [2] انظر: "لطائف المعارف" لابن رجب (ص: 181 - 185).
نام کتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام نویسنده : ابن المِبْرَد جلد : 1 صفحه : 82