responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 277
تَنْقَادُ للأنْذَالِ وَالأرذالِ هُمْ ... أكْفَاؤُهَا مِنْ دُوْنِ ذِي الأحْسَانِ
مَا ثَمَّ مِنْ دِيْنٍ وَلاَ عَقْلٍ وَلاَ ... خُلُقٍ وَلاَ خَوْفٍ مِنْ الرَّحْمَنِ
وَجَمَالُهَا زُوْرٌ وَمَصْنُوعٌ فَإِنْ ... تَرَكَتْهُ لَمْ تَطْمَحْ لَهَا العَيْنَانِ
طُبِعَتْ عَلَى تَرْكِ الحِفَاظِ فَمَا لَها ... بِوَفَاءِ حَقِّ الزَّوْجِ قَطُّ يَدَانِ
إنْ قَصَّرَ السَّاعِيْ عَلَيْهَا سَاعَةً ... قَالَتْ وَهَلْ أوْلَيْتَ مِنْ إحْسَانِ
أَوْ رَامَ تَقْوِيْمًا لَهَا اسْتَعْصَتْ وَلَمْ ... تَقْبَلْ سِوَى التَّعْوِيْجِ وَالنُّقْصَانِ
أَفْكَارُهَا فِي المَكْرِ وَالكَيْدِ الذي ... قَدْ حَارَ فِيْهِ فِكْرَةُ الإنْسَانِ
فَجَمَالُهَا قِشْرٌ رَقِيْقٌ تَحْتَهُ ... مَا شِئْتَ مِنْ عَيْبٍ وَمِنْ نُقْصَانِ
نَقْدٌ رَدِيءٌ فَوْقَهُ مِنْ فِضَّةٍ ... شَيْءٌ يُظنُّ بِهِ مِنْ الأَثْمَانِ
فَالنَّاقِدُوْنَ يَرَوْنَ مَاذَا تَحْتَهُ ... وَالنَّاسُ أكْثَرُهُمْ مِنْ العِمْيَانِ

نام کتاب : مجموعة القصائد الزهديات نویسنده : السلمان، عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست