نام کتاب : قيمة الزمن عند العلماء نویسنده : عبد الفتاح أبو غدة جلد : 1 صفحه : 79
المفسر المولود بأصبهان سنة 674، المتوفي بالقاهرة سنة 749 رحمه الله تعالى [1]، ما يلي:
((اشتغل في بلاده، ومهر وتقدم في الفنون، وقدم دمشق بعد زيارة القدس في صفر سنة 725، فبهرت أهلها فضائله، وسمع كلامه الشيخ تقي الدين ابن تيمية، فبالغ في تعظيمه، قال مرة: اسكتوا حتى نسمع كلام هذا الفاضل الذي ما دخل البلاد مثله. ثم انتقل إلى القاهرة، وفيها توفى.
ومما يحكى عنه من حرصه على العلم وشحه أوقاته، أن بعض أصحابه كان يذكر أنه كان يمتنع كثيرا من الأكل، لئلا يحتاج إلى الشرب، فيحتاج إلى دخول الخلاء، فيضيع عليه الزمان)). انتهى. [1] ووقع في ((البدر الطالع)) للشوكاني قلب في تأريخ وفاته، فأرخه بقوله: ((ومات سنة 794 أربع وتسعين وسبع مئة بالطاعون العام)). انتهى. وهو خطأ صرف، وصوابه كما أثبته (سنة 749)، كما أرخه غير واحد، ومنهم التاج السبكي تلميذه في ((طبقات الشافعية الكبرى)) 384:10.
قال صاحب كتاب ((روضات الجنات)) فيه 128:8، في ترجمته: ((ومرادهم (بالأصبهاني) عند الإطلاق في كتب الحكماء والأصوليين من المتأخرين، هو هذا الرجل، وإن كان قد يطلق على جماعة أخرى، وعلى لقيب هذا الرجل: شمس الدين محمد بن محمود بن محمد بن عبد الكافي، الأصولي الأصبهاني الشارح لمحصول فخر الدين الرازي، ولد بأصبهان سنة 616، ومات بالقاهرة سنة 678)). انتهى.
قلت: وهذا العالم ألأصفهاني (محمد بن محمود) هو صاحب ((العقيدة الأصفهانية))، التي شرحها الإمام الشيخ ابن تيمية رحمهما الله تعالى، وطبعت في آخر المجلد الخامس من ((الفتاوى الكبرى)) له في 151 صفحة.
نام کتاب : قيمة الزمن عند العلماء نویسنده : عبد الفتاح أبو غدة جلد : 1 صفحه : 79