responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قبسات من هدي النبي في رمضان نویسنده : آل متعب، ناصر    جلد : 1  صفحه : 8
صيام يوم الشك
سمي يوم الشك لأنه مشكوك في احتسابه من شعبان أو من رمضان. ... قال صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا ثلاثين) البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تصوموا قبل رمضان, صوموا لرؤيته ,وأفطروا لرؤيته, فإن حالت دونه غمامة فأكملوا ثلاثين) رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال) رواه النسائي وابو داوود وصححه الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تقدموا رمضان) وفي لفظ (لا تقدموا بين يدي رمضان بيوم أو يومين إلا رجلا كان يصوم صياما فليصمه) البخاري ومسلم. وعن عمار بن ياسر أنه قال: " من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم "
فالأحاديث صريحة في النهي عن صيام يوم الشك , حتى وإن كان في يوم غيم للأحاديث السابق ذكرها ولقوله صلى الله عليه وسلم: (فإن حالت دونه غمامة. فأكملوا ثلاثين) ذكره ابن حبان في صحيحه. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ... (فإن حال بينكم وبينه سحاب فأكملوا العدة ثلاثين) رواه النسائي وصححه الألباني وقال الترمذي: حسن صحيح.
يقول الإمام القحطاني صاحب النونية:
لا تقصدن ليوم شك عامدا ... فتصومه وتقول من رمضان

الدعاء عند دخول الشهر وذكر رؤية الهلال
عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يقول: (الله أكبر , اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان , والسلامة والإسلام, والتوفيق لما تحب وترضى , ربنا وربك الله).
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى في كتابه (تصحيح الدعاء): (وهذا عام في كل شهر وليس لدخول رمضان دعاء يخصه. والدعاء هو - ثم ذكر حديث ابن عمر السابق ذكره ثم قال- وقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى لما ذكر أحاديث الدعاء عند رؤية الهلال: (وفي أسانيدها لين).ولذا قال ابو داود في سننه: (ليس في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث مسند صحيح
لكن حديث ابن عمر المذكور صححه ابن حبان وحسنه الترمذي وغيرهما.) انتهى كلامه رحمه الله.

نام کتاب : قبسات من هدي النبي في رمضان نویسنده : آل متعب، ناصر    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست