responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 84
أقول لصاحبي والعيس تهوى ... بنا بين المنيفة فالضمار
وبعده:
ألا يا حبذا نفحات نجد ... ورَيَّا روضه بعد القِطار
وأهلك إذا يحلُّ الحي نجداً ... وأنت على زمانك غير زاري
شهور ينقضين وما شعرنا ... بأنصاف لهن ولا سرار
وروي: غبَّ القطار وهو المطر. وروي: شهور قد مضين. والسرار: آخر الشهر.
17 - كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا ... أنيس ولم يسمر بمكة سامر
(منسوب) لمضاض بن عمرو الجرهمي [1]، من قطعة (زعموا أنه) قالها يتشوَّق بها إلى مكة لما أجلت خزاعة قومه عنها، وبعده:
بلى نحن كنا أهلها فأبادنا ... صروف الليالي والجدود العواثر
وأخرجنا منها المليك بقدرة ... كذلك يا للناس تجري المقادر
فصرنا أحاديثاً وكنا بغبطة ... كذلك عضَّتنا السنون الغوابر
وبدَّلنا ربي بها دار غربة ... بها الذين يعوي والعدو المكاشر
فسحَّتْ دموع العين تبكي لبلدة ... بها حرم أمنٌ وفيها المعاشر
18 - وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
لأعرابي، نظر إلى امرأته فرآها تتجمَّل وهي عجوز، فقال لها:
عجوز تُرَجِّي أن تكون فتية ... وقد لحب [2] الجنبان واحدودب الظهر
تَدُسُّ إلى العطار سِلْعة أهلها ... وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
فأجابته ببيتين، وجمعت عليه نسوتها فضربنه.

[1] وما هذه لغة جرهم - ولا هذا شعرها إن كان لها (في عربيتنا هذه) شعر.
[2] أي ذهب لحمها، ورجل ملحوب: قليل اللحم.
نام کتاب : فكر ومباحث نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست