نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر جلد : 1 صفحه : 142
سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس» [1]. أخرجه الترمذي وحسنه، وأخرجه ابن أبي شيبة عن مجاهد: «إذا ختم القرآن نزلت الرحمة».
15 - عند قول الإمام: {وَلاَ الضَّالِّينَ}: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا أمَّن الإمام فأمنوا، فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه» في «الصحيحين».
16 - عند شرب ماء زمزم: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «ماء زمزم لما شرب له» [2] [ينطبق هذا الحديث - واللَّه أعلم - على ما يحمل من ماء زمزم إلى البلاد].
17 - عند صياح الديِّكَة: لقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا اللَّه من فضله، فإنها رأت ملكًا». في «الصحيحين» وغيرهما.
18 - واجتماع المسلمين وفي مجلس الذكر: المراد باجتماع المسلمين في مجالس الذكر: لما رواه مسلم: قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «لا يقعد قوم يذكرون اللَّه تعالى إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم اللَّه فيمن عنده». ولقوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في خروج النساء يوم العيد: «وليشهدن الخير ودعوة المسلمين» كما في «الصحيحين».
19 - عند تغميض الميت: لحديث أم سلمة قالت: دخل رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه، فقال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله، فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون». ثم قال: «اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه [3] في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره ونور له فيه». أخرجه مسلم وأهل السنن.
20 - الحضور عند الميت: ولعل وجهه ما أخرجه النسائي قال رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إذا حضر المؤمن أتت ملائكة الرحمة» [4] فيكون الدعاء عند حضور هؤلاء الملائكة مقبولاً.
21 - عند نزول الغيث: [وقد تقدم].
* * * [1] حسن. انظر «صحيح الجامع». (قل). [2] صحيح. رواه أحمد وابن ماجه وغيرهما. انظر «صحيح الجامع». (قل). [3] جاء في «عون المعبود» (ج8 ص388): (في عقبه: بكسر القاف: أي من يعقبه ويتأخر عنه من ولد وغيره (في الغابرين) أي الباقين في الأحياء من الناس. أي أوقع خلافتك في عقبه كائنين في جملة الناس. (قاله القاري). اهـ. بتصرف. (قل). [4] وصححه الألباني في «صحيح سنن النسائي». (قل).
نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر جلد : 1 صفحه : 142