responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 173
أول الدعاء وآخره، فمن صلى على النبي صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم تسليمًا خارج الصلاة كأنه دعا اللَّه تعالى خارج الصلاة، ومن صلى على النبي صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم تسليمًا داخل الصلاة كأنه دعا اللَّه تعالى داخل الصلاة.
3 - مراتب الدعاء والصلاة والسلام على خير الأنبياء صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم تسليمًا:
الترتيب من الأدنى للأعلى:
أ- دعاء بغير وضوء. ب- دعاء بوضوء. جـ- دعاء في الصلاة.
أ- صلاة عليه صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا [بغير وضوء].
ب- صلاة عليه صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا [بوضوء]
جـ- صلاة عليه صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا [في صلاة].
4 - الصلاة على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا لا تقوم مقام الأدعية المأثورة المخصوصة، كدعاء الاستفتاح، والتسبيح في الركوع والسجود، والدعاء بين السجدتين، ودعاء التعوذ من أربع في التشهد الأخير، ودعاء القنوت، لكنها تستحب بعد أذكار السجود عوضًا عن الدعاء، وآخر القنوت في نهاية الدعاء على نحو ما مر في آداب الدعاء.
5 - خير القصص القصص المأثورة، لكني أضرب بعض الأمثلة الحاضرة دفعًا للهمم وتثبيتًا للقلوب:
الأولى: أعطى رجل مركبته (سيارته) - وهي من أغلى المركبات في هذا العصر - لصاحبه فسرقت، فلما علم بذلك حمد اللَّه تعالى واسترجع، وأعطى مالاً كثيرًا في كثير من الجهات من أجل العثور عليها فلم ينجح، فسألني [1]: ماذا يفعل؟ فدللته على حديث أبيّ، خاصة آخر مرحلة فيه «أجعل لك صلاتي كلها» أي: كما تقدم: أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي، وبمعنى آخر أجعل دعائي كله صلاة عليك كما قال شيخ الإسلام، فأخبرني الرجل بعد أسبوع قائلاً: مكثت ليلة كاملة أصلي على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم تسليمًا، وفي صبيحة تلك الليلة في الساعة السادسة صباحًا أرسل اللَّه إليّ المركبة بحوله وقوته سبحانه، ثم قال: إن السارقين قاموا بفك أجزاء تسع وتسعين مركبة سرقوها، إلا هذه المركبة، فإنهم لم يقتربوا منها، بل تركوها بعد أيام في الطريق وأخذوا واحدة غيرها كما صرحوا بذلك هم أنفسهم بعد أن فضح اللَّه أمرهم.
وهنا أنبه إلى أنه لا تشترط ليلة كاملة أو ساعات كثيرة من ليل أو نهار حتى تؤتي

[1] لأنه كان يبحث هنا وهناك، عن من يدله على مخرج شرعي، بعيدًا عن الظلمات. (قل).
نام کتاب : ففروا إلى الله نویسنده : القلموني، أبو ذر    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست