responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصول في الدعوة والإصلاح نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 288
والعاقبة للإسلام، والإسلام لا يجتمع مع عصبية الجاهلية في قلب واحد [1].
* * *

[1] نشر جدي رحمه الله هذه المقالة وهو في بغداد. وكانت الدعوة إلى القومية قد اشتدّت وظهر أمرها في وزارة المعارف العراقية يومئذ، فساير قومٌ من المدرّسين الوزارةَ فدعوا بدعوتها، وأبى آخرون لكنهم ستروا معارضتهم، وقلّة جاهروا بنقد الدعوة إلى القومية ودعوا إلى الوحدة الإسلامية. وكان علي الطنطاوي من هؤلاء، فعاقبته الوزارة فنقلته على إثر هذا الموقف إلى كركوك في الشمال. انظر خبر هذا كله في الحلقة 111 من «الذكريات»، في الجزء الرابع، وستأتي الإشارة إلى هذه الواقعة في مقالة «القومية والإسلام» في هذا الكتاب (ص310) (مجاهد).
نام کتاب : فصول في الدعوة والإصلاح نویسنده : الطنطاوي، علي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست