responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 243
(سمعت جارية أعرابية تنشد وتقول:
أستغفر الله لذنبي كله ... قَبَّلتُ إنساناً بغير حِلِّه
مثل الغزال ناعماً في دَلِّه ... فانتصف الليل ولم أصلِّه

فقلت: قاتلك الله! ما أفصحك!.
فقالت: أو يُعَدُّ هذا فصاحة مع قوله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} (7) سورة القصص، فجمع في آية واحدة بين أمرين، ونهيين، وخبرين، وبشارتين) [1].
قلنا: الأمران هما: {أَرْضِعِيهِ}، {فَأَلْقِيهِ}.
والنهيان هما: {وَلَا تَخَافِي}، {وَلَا تَحْزَنِي}.
والخبران هما: {وَأَوْحَيْنَا}، {فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ}.
والبشارتان هما: {إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ}، {وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}.

[1] تفسير القرطبي (7/ 251 - 252) طبعة مناهل العرفان.
نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست