نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 301
فجاء، فجلس بين يديه، فقرأ عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: فاتحة الكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، وآيتين من وسطها {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (163 - 164) سورة البقرة. حتى فرغ من آخر سورة البقرة. وآية من أول سورة آل عمران {شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ...} (18) سورة آل عمران. وآية من سورة الأعراف {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ ...} {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} (116) سورة المؤمنون. وآية من سورة الجن: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا} (3) سورة الجن. وعشر آيات من سورة الصافات من أولها، وثلاثاً من سورة الحشر، وقل هو الله أحد، والمعوذتين.
(إسناده ضعيف جداً) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (632)، والطبراني في الدعاء (1080)، من طريق أبي جناب يحيى بن أبي حية عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه وهذا (إسناد ضعيف جداً) فيه علتان:
الأولى: جهالة الرجل وأبيه.
الثانية: يحيى بن أبي حية، ضعفوه لكثرة تدليسه.
راجع كتاب (صحيح الأذكار وضعيفه) للنووي، بقلم سليم عيد الهلالي، المجلد الأول ص (354 - 355) طبعة مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة.
نام کتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن نویسنده : الملاح، محمود جلد : 1 صفحه : 301