responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة نویسنده : حازم خنفر    جلد : 1  صفحه : 42
وأبغض إذا أبغضت بغضًا مقاربًا ... فإنك لا تدري متى الحب راجع

7 - ثم الاستحسان، فإن كان في الجمال الباطن فهو: الإعظام، وإن كان في الجمال الظاهر فهو: العشق، وقد يكون الاستحسان إعظامًا وعشقًا في آن واحد.
أما ما تكون الصحبة فيه بطريق القصد والاختيار؛ فهو على وجهين:
1 - الأول: الرغبة، قال الماوردي: «فأما الرغبة؛ فهي: أن تظهر من الإنسان فضائل تبعث على إخائه، ويتوسم بجميل يدعو إلى اصطفائه، وهذه الحالة أقوى من التي بعدها لظهور الصفات المطلوبة من غير تكلف لطلبها، وإنما يخاف عليها من الاغترار بالتصنع لها، فليس كل من أظهر الخير كان من أهله، ولا كل من تخلق بالحسنى كانت من طبعه».
2 - والثاني: الحاجة؛ قال الماوردي: «وأما الفاقة؛ فهي أن يفتقر الإنسان لوحدة انفراده ومهانة وحدته إلى اصطفاء من يأنس بمؤاخاته ويثق بنصرته وموالاته».

نام کتاب : غاية المنوة في آداب الصحبة وحقوق الأخوة نویسنده : حازم خنفر    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست