responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طوق النجاة نویسنده : مجدي الهلالي    جلد : 1  صفحه : 18
- وكانت امرأة أبي محمد حبيب الفارسي، توقظه بالليل وتقول: قم يا حبيب فإن الطريق بعيد، وزادنا قليل وقوافل الصالحين قد سارت من بين أيدينا ونحن قد بقينا ...
- وهذا رجل من أصحاب سفيان الثوري يقول:
إذا جلسنا إلى الثوري، فكأن النار قد أحاطت بنا، لما نرى من خوفه وجزعه.
- وقال الحجاج لسعيد بن جبير: بلغني أنك لم تضحك قط .. قال: كيف أضحك، وجهنم قد سعّرت، والأغلال قد نصبت والزبانية قد أعدت؟!
- وهذا رجل منهم يقول: ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبد العزيز كأن النار لم تخلق إلا لهما.
- ورُئَي الحسن يوماً وهو يبكي فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يُبالي.
- وهذا حبيب أبي محمد الفارسي يقول لامرأته: إن متُّ اليوم فأرسلي إلى فلان يغسلني، وافعلي كذا وكذا، فقيل لامرأته، أرى رؤيا؟! قالت: هذا يقوله كل يوم [1] ..
فهذه بعض أحوال الخائفين، صبروا أياماً قليلة، فأعقبتها راحة طويلة ...

[1] هذه الأخبار وغيرها من كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغالي، وكتاب صفة الصفوة للإمام ابن الجوزي.
نام کتاب : طوق النجاة نویسنده : مجدي الهلالي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست