محبتهم في القلب ورغبة التحلي بصفاتهم لكفى لأنه كما جاء في الحديث: "المرء يحشر مع من أحب".
وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "ومن كان بهم أشبه كان ذلك فيه أكمل" و"من تشبه بقوم فهو منهم".
وموضع التأمل والبحث في سير وأخبار هؤلاء الأخيار يكون في: كتب التاريخ والسير، والزهد، والرقائق، والورع وغيرها.
ثانياً: التأمل في آيات الله الكونية:
فالتأمل في آيات الله الكونية ومخلوقاته العظيمة من سماء وأرض، وليل ونهار، وجبال وأشجار وبحار وأنهار، وغير ذلك مما لا يحصى، مما خلق الباري عز وجل وأودع في هذا الكون الفسيح، فإن من تأملها وأمعن النظر وأجال الفكر فيها، يعود عليه ذلك بالنفع وتقوية الإيمان وتثبيته؛ لأن التفكر الذي حقيقته النظر